عصر صناعة المحتوى .. تحسين محركات البحث

 

عصر صناعة المحتوى هو العصر الذي نعيشه في وقتنا الحالي بعد أن مررنا في عصر التكنولوجيا أواخر الألفية الثانية من القرن الماضي.

فهو ينقلنا إلى عالم أكثر شمولية ويصل بنا إلى دول ومناطق وأشخاص لم نتوقع يوماً الوصول إليهم.

صناعة المحتوى “Content Creation” عنصر رئيسي في استراتيجية التسوق عبر الإنترنت.

حيث تؤدي دوراً محورياً في استقطاب الجمهور المُستهدف وبناء العلاقات معهم.

من خلال إنشاء محتوى ذو جودة عالية يمكن للمواقع عبره تحقيق نتائج مُذهلة في تحسين ترتيبها على محركات البحث.

مفهوم صناعة المحتوى:

• هي عملية إنشاء وتوزيع المحتوى الذي يستهدف جمهور مُحدد.
• يتضمن ذلك بناء مقالات ومدونات ومقاطع مصورة وصور ومحتوى متنوع آخر.
• يهدف لتقديم قيمة للمستخدمين.
• تكتسب صناعة المحتوى زخماً كبيراً في عالم التسويق الرقمي.
• إذ يعتمد الجمهور بشكلٍ مُتزايد على المحتوى للحصول على المعلومات واتخاذ القرارات.
• صناعة المحتوى تشكل أداة قوية غيّرت مفهوم وأسلوب التواصل والترفيه والتعليم.
• وأصحبت ركيزة عصرنا الحالي العصر الرقمي أو عصر صناعة المحتوى.
• حيث توفر لنا فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والمعلومات بطرق جديدة مُبتكرة.

صناعة المحتوى تشمل مجموعة واسعة من الأنواع والأشكال:

يمكن أن يكون المحتوى عبارة عن:

• فيديوهات تعليمية.
• مقاطع مضحكة ترفيهية
• مقالات مدونة.
• بودكاست.
• تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي.

صناعة المحتوى عالم لا حدود له يُتيح للجميع التعبير عن أفكارهم ومشاركتها مع العالم.

أهمية صناعة المحتوى:

• إن ما يجعل صناعة المهتم أمر مهم للغاية هو قدرته على التأثير والتواصل مع الجمهوري.
• إنها طريقة فعالة لتبادل القصص والمعرفة والمشاركة في الحوارات المُهمة.
• فمن خلال هذه القنوات يمكن أن نلتقي بأشخاص من مختلف الثقافات والمعتقدات.
• لنشكل سويةً مجتمعاً واسعاً لتبادل الأفكار والتعلّم من بعضنا البعض.
• إن الإبداع وصناعة المحتوى ليست بالأمر السهل.
• فهي تتطلب القدرة على توليد أفكار جديدة والتواصل بطرق فريدة والعمل الجاد لتطوير مهاراتنا.

تحديات صناعة المحتوى:

تتلخص تحديات صناعة المحتوى بالنقاط التالية:

1. تحسين جودة المحتوى.
2. القدرة على بناء جمهور مُتابع.
3. مواجهة الانتقادات والمُنافسة.

تشكل صناعة المحتوى رحلة مليئة بالتحديات إلا أنها تستحق كل هذا الجهد.

كيف تساعد صناعة المحتوى في تحسين المواقع على محركات البحث؟

يؤدي صُنّاع المحتوى دورهم في تحسين المواقع الإلكترونية على محركات البحث لاسيما محرك البحث Google، وذلك من خلال الخطوات التالية:

1-البحث عن الكلمات المفتاحية المُناسبة:

• إن تحديد الكلمات الرئيسية المُرتبطة بموضوع المقال واستخدامها بشكل استراتيجي.
• يساعد Google ومحركات البحث الأخرى على فهم محتواك وتصنيفه بشكلٍ أفضل.
• لابد من استخدام كلمات رئيسية بشكلٍ مناسب.
• ويجب الانتباه إلى أهمية تحسين الموقع إلى جانب تحسين محتواه.
• لذلك من الأفضل أن يكون المقال سريع التحميل وسهل الاستخدام.
• مع ضرورة تضمينه هيكلية تصفح واضحة وروابط داخلية مُتعلقة بالمحتوى.
• بواسطة تحسين هذه العوامل يمكن تعزيز رؤية الموقع في نتائج البحث.

2-المحتوى الأصلي والقيمة المُضافة:

• عندما يكون المحتوى فريد وأصلي ويتضمن معلومات مفيدة للقارئ.
• يمكن تحقيق الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة من متصفحي المواقع الإلكترونية.
• وذلك يتم عبر البحث والتحليل الجيّد للموضوع وتقديم معلومات شاملة وموثوقة.
• مع ضرورة أن يكون المحتوى مرتبطاً بكلمات أساسية مستهدفة وأن يقدم الفائدة المرجوة منه في نفس الوقت.

3-هيكلة المحتوى والعناوين التوضيحية:

• يجب تنظيم المحتوى بشكل جيد باستخدام هيكلية مُناسبة وعناوين توضيحية.
• وتقسيمها على شكل H1 (عنوان المقال الرئيسي) H2 (عنوان فرعي) H3 (عنوان يتبع لـ H2).
• بالإضافة لترتيب المقالة على شكل نقاط وترقيم دون سرد ملل.
• تضمين المقالة صوراً بين فقراتها.
• الأمر الذي يجعل القارئ مسروراً بتتبع فقرة تلو الأخرى وصولاً للنهاية.

4-الروابط الصادرة والواردة:

• الروابط التشعبية الصادرة والواردة يمكنها تحسين ترتيب الموقع على محركات البحث.
• وذلك من خلال ضغط المستخدم على كلمة ما داخل النص تؤدي لفتح صفحة جديدة لمقال آخر ضمن الموقع نفسه.
• روابط أخرى تنتقل بالمستخدم لموقع آخر قد يكون موقعاً حكومياً أو رابط لقانون ما.
• هذا الأمر من شأنه تعزيز مصداقية المقالة ونقلها من مصادر مسؤولة وذات صلة بالموضوع، مع ضرورة ذكر المصدر.

عصر صناعة المحتوى ينقلنا إلى عالمٍ آخر من التعاطي مع المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بإنشاء محتوى هادف يحقق غايتنا من الانتشار سواءً كانت لتقديم معلومة ما أو لوصف منتج معين وتسويقه بالشكل المناسب.

المصدر